Articles

Affichage des articles du mars, 2019

بمناسبة القمّة العربية، أي حلّ بديل للقضية الفلسطينية؟

Image
لماذا أتعرض الآن للقضية الفلسطينية؟ لم تشهد الأوضاع العربية والفلسطينية سوءا أكثر مما بلعته بعد الربيع العربي حيث الحروب الأهلية والصراعات والخلافات والاضطرابات والتبعية والعمالة والفساد والإرهاب، حتى أن الجامعة العربية لم تتمكن من الاجتماع والدولة الفلسطينية أصبحت دولتين في حين عاد الجدل حول التطبيع والشعب الفلسطيني منقسما يواجه الموت يوميا والقدس بصدد التحول على أيدي ترامب والعراق وسوريا واليمن وليبيا تمَ تدميرها وتتحيّن الدول العظمى الفرصة للانقضاض على الجزائر. وبما أن الوضع بمثل هذا السوء فإنه يتطلب إعادة التفكير في الواقع والنظر في الحلول قديمها وحديثها. زمن الطبيعي جدا ألا نتعرض لموقف بورقيبة من القضية الفلسطينية وأن نبحث عن طريق يفتح الأفق. لمحة عن تطور القضية الفلسطينية   مرت استراتجية الثورة الفلسطينية بمنعرجات عدة وتغيرت المرة تلو الأخرى، سواء أكان الأمر مقرونا بظروف النضال الفلسطيني، أو بضغط الدول العربية المتاخمة لإسرائيل والمضيفة للاجئين، أو بتأثير تيارات إيديولوجية وسياسية عالمية أو بتغيير الخارطة السياسية الفلسطينية على الميدان .  فقد مرت من رفض قرار التقسيم الصاد